صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية

المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر بين وسائل التمويل التقليدية والإسلامية : دراسة مقارنة / تأليف أ / ضياء الناروز، مدرس مساعد بقسم الاقتصاد كلية التجارة جامعة الازهر.

بواسطة:نوع المادة : نصنصالناشر:الإسكندرية، مصر : دار التعليم الجامعي للطباعة والنشر والتوزيع، 2015 وصف:347 صفحة ؛ 24 سمنوع المحتوى:
  • نص
نوع الوسائط:
  • بدون وسيط
نوع الناقل:
  • مجلد
تدمك:
  • 9789777330367
الموضوع:تصنيف DDC:
  • 338.642 ض م 21
المحتويات:
1)مفاهيم أساسية (حول المشروعات الصغيرة). 2)تقييم دور وسائل التمويل التقليدية في تمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر. 3)تقييم دور الوسائل الإسلامية في تمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر. 4)
ملاحظة الأطروحة:عبارة عن أطروحة ماجستير كلية التجارة جامعة الازهر 2010 الاستعراض: حازت برامج تنمية المشروعات متناهية الصغر – كاستراتيجية لمكافحة الفقر – على تأييد سياسي ملحوظ في كل دول العالم، ففي الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال، عندما سئل الرئيس جورج دبليو بوش عن رأيه في برامج تنمية المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، أجاب بأنه من أشد المؤيدين لهذه البرامج، أما بيل كلينتون فقد أبدى أيضاً تأييده لهذه البرامج، وأشار إلى أن هذه البرامج تساعد الفقير على إمكانية الحصول على قروض لإنشاء مشروعه الصغير ليبدأ رحلته في محو الفقر. وإذا كان هناك اتفاق حول أهمية المشروعات الصغيرة وضرورة الاهتمام بها، كأداة فعالة ومهمة في توفير فرص العمل، والحد من مشكلة البطالة، فإن الاهتمام بالمشروعات متناهية الصغر ارتبط وتزامن مع الاتجاه العالمي لمكافحة الفقر، وهو ما يعني أهمية هذه المشروعات كاستراتيجية لمكافحة الفقر. وبالرغم من هذه الاهمية للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، إلا أنها تواجهها الكثير من العقبات والصعوبات، ويأتي على رأس هذه العقبات مشكلة التمويل، حيث تحتاج هذه المشروعات إلى التمويل لإقامة المباني وشراء الآلات والمعدات والمواد الخام، وغيرها من مستلزمات الإنتاج وهو ما يدفعها للبحث عن مصادر تمويل خارجية. وفي ظل هذه الأهمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتمتع بها المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، حاولت مختلف الدول التصدي لمشكلة التمويل التي تواجهها من خلال دعم أسعار الفائدة، وإنشاء مؤسسات لضمان القروض، كما حاولت دول أخرى إنشاء مؤسسات جديدة، لها سياسات جديدة غير تقليدية وبتوجيه ودعم حكومي، مثل الصندوق الاجتماعي للتنمية في مصر، ورغم المحاولات المختلفة لمواجهة مشكلة التمويل التي تواجه هذه المشروعات، إلا أن كل هذه المحاولات لم تخرج عن تطوير التمويل بفائدة، ولم ينتج عنها أدوات تمويلية جديدة تستطيع أن تحل محل الفائدة. وفي المقابل، فإن التمويل الإسلامي بما يملكه من أدوات وصيغ تمويلية تتسم بالتعدد والتنوع والقابلية للتطوير، يمكنه أن يؤدي دوراً مهماً في تمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، وتاريخنا فإن بداية ظهور وسائل التمويل الإسلامي ارتبطت ارتباطاً شديداً بالمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، ففي عام 1963م بدأت تظهر فكرة المصارف الإسلامية من خلال بنوك الادخار المحلية والتي لا تتعامل بالفائدة، وكانت تقوم بتمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، وأظهرت التجربة نجاحاً لم يكن متوقعاً، ومن بعدها قامت المصارف الإسلامية، وهي ذات خصائص وأهداف تصف في مصلحة تمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، ورغم ذلك لازالت المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر تعاني من مشكلة التمويل.
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتب كتب Faisal bank library General Stacks 338.642 ض م (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح 10650

عبارة عن أطروحة ماجستير كلية التجارة جامعة الازهر 2010

1)مفاهيم أساسية (حول المشروعات الصغيرة). 2)تقييم دور وسائل التمويل التقليدية في تمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر. 3)تقييم دور الوسائل الإسلامية في تمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر. 4)

حازت برامج تنمية المشروعات متناهية الصغر – كاستراتيجية لمكافحة الفقر – على تأييد سياسي ملحوظ في كل دول العالم، ففي الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال، عندما سئل الرئيس جورج دبليو بوش عن رأيه في برامج تنمية المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، أجاب بأنه من أشد المؤيدين لهذه البرامج، أما بيل كلينتون فقد أبدى أيضاً تأييده لهذه البرامج، وأشار إلى أن هذه البرامج تساعد الفقير على إمكانية الحصول على قروض لإنشاء مشروعه الصغير ليبدأ رحلته في محو الفقر. وإذا كان هناك اتفاق حول أهمية المشروعات الصغيرة وضرورة الاهتمام بها، كأداة فعالة ومهمة في توفير فرص العمل، والحد من مشكلة البطالة، فإن الاهتمام بالمشروعات متناهية الصغر ارتبط وتزامن مع الاتجاه العالمي لمكافحة الفقر، وهو ما يعني أهمية هذه المشروعات كاستراتيجية لمكافحة الفقر. وبالرغم من هذه الاهمية للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، إلا أنها تواجهها الكثير من العقبات والصعوبات، ويأتي على رأس هذه العقبات مشكلة التمويل، حيث تحتاج هذه المشروعات إلى التمويل لإقامة المباني وشراء الآلات والمعدات والمواد الخام، وغيرها من مستلزمات الإنتاج وهو ما يدفعها للبحث عن مصادر تمويل خارجية. وفي ظل هذه الأهمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتمتع بها المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، حاولت مختلف الدول التصدي لمشكلة التمويل التي تواجهها من خلال دعم أسعار الفائدة، وإنشاء مؤسسات لضمان القروض، كما حاولت دول أخرى إنشاء مؤسسات جديدة، لها سياسات جديدة غير تقليدية وبتوجيه ودعم حكومي، مثل الصندوق الاجتماعي للتنمية في مصر، ورغم المحاولات المختلفة لمواجهة مشكلة التمويل التي تواجه هذه المشروعات، إلا أن كل هذه المحاولات لم تخرج عن تطوير التمويل بفائدة، ولم ينتج عنها أدوات تمويلية جديدة تستطيع أن تحل محل الفائدة. وفي المقابل، فإن التمويل الإسلامي بما يملكه من أدوات وصيغ تمويلية تتسم بالتعدد والتنوع والقابلية للتطوير، يمكنه أن يؤدي دوراً مهماً في تمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، وتاريخنا فإن بداية ظهور وسائل التمويل الإسلامي ارتبطت ارتباطاً شديداً بالمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، ففي عام 1963م بدأت تظهر فكرة المصارف الإسلامية من خلال بنوك الادخار المحلية والتي لا تتعامل بالفائدة، وكانت تقوم بتمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، وأظهرت التجربة نجاحاً لم يكن متوقعاً، ومن بعدها قامت المصارف الإسلامية، وهي ذات خصائص وأهداف تصف في مصلحة تمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، ورغم ذلك لازالت المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر تعاني من مشكلة التمويل.

تجليد هارد كفر.

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية