صورة الغلاف المحلية
صورة الغلاف المحلية

إعداد قيادات الصف الثاني ودوره في تحسين الأداء الوظيفي في المنظمات الحكومية/ أ.د. سعد زناد دروش، د. مصطفي أحمد مصطفي.

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصالناشر:القاهرة : المنظمة العربية للتنمية الإدارية، 2018الطبعات:الطبعة الأولىوصف:217 صفحة ؛ 24سمنوع المحتوى:
  • text
نوع الوسائط:
  • unmediated
نوع الناقل:
  • volum
تدمك:
  • 9789774732492
الموضوع:تصنيف DDC:
  • 658.4092 س أ 21
الاستعراض: من المعلوم إن المنظمات والدوائر الحكومية لديها قيادات وأفراد رئيسيين يساهمون في نجاحها ويعدون مفاتيح أساس فيها، هؤلاء هم ثروة المنظمة ورأسمالها الفكري الذي يديمها ويطورها، والسؤال ماذا سيحصل لو خسرت المنظمة هؤلاء لأي سبب كان كالتقاعد، المرض، المنافسة وغيرها من الأساليب الطارئة؟ لذا وجب أن يكون هناك نظام لتعاقب الأجيال يؤسس للديمومة والاستمرارية. وهذا لن يكون أمرا سهل التحقيق إلا إذا كان هناك برنامج مفصل يغطي كل المحاور المختصة بهذا البناء الحيوي لأي منظمة وما يمكن أن يحصل عندما يضطر أي قائد إداري لمغادرة موقعة حيث تتأثر الخطط والبرامج والرؤى الاستراتيجية، ومن أجل تحقيق النجاح والازدهار لأي منظمة وجب التخلص من هاجس المفاجئات غير المرغوبة والتي تؤدي بها إلى الاهتزاز وربما إلى الانكماش. ونجد من الضروري الإعداد الجيد لمواجهة التغيير من خلال التخطيط المحكم المتضمن برامج رصينة معروفة لكل المعنيين بالمنظمة الحكومية وضمن إطار الشفافية العالية وبشكل لا يقبل الاجتهاد، لذا يجب الحرص على وجود خطة للقوى العاملة يتحدد فيها آلية الإحلال والتعاقب، كما يجب على الإدارات العليا أن تدرك دور القيادة وتأثيرها على واقع ومستقبل المنظمات الحكومية، ولا بد أن يكون الاهتمام فائقا لأهمية إعداد القيادات البديلة، حيث يحصل النمو والتطور وتصبح قدرة المنظمات الحكومية على إعداد جيل من القادة في الصف الثاني أمرا لا مناص منه لمواجهة التغيير القبل. إن مسألة إعداد قيادات الصف الثاني تعاني منها المؤسسات والمنظمات الحكومية والخاصة. وكلا الأمرين متشابهين، إلا أن القطاع الخاص لديه تجارب عديدة في إعداد القادة والاهتمام المفرط في بناء القيادات الواعدة التي يمكن أن تحقق الاستمرارية والديمومة والتطوير. وبما أن القيادة تعرف على إنها عملية تعتمد على كسب ثقة المرؤوسين واحترامهم ورفع معنوياتهم لجعل التفافهم حول القائد وإطاعة الإدارة وتحقيق الأهداف المطلوبة، وبما أن القائد وحسب الدراسات المختلفة يحتاج إلى قوة العقل فإن إعداده مسألة شاقة، ومن الضروري أن تهتم المنظمات الحكومية أو المؤسسات في هذا الأمر وبشكل كبير. فالقيادة الفعلية هي التي تسعى إلى دعم وتطوير الأفراد من حيث المشاركة في صناعة القرار، ومنح التفويض المناسب للموظف المناسب في الوقت المناسب، إذ أن الاهتمام المستمر بتدريب قيادات الصف الثاني في المنظمات والمؤسسات الحكومية يعد من أهم متطلبات القيادة الفعالة. وتبرز أهمية إعداد قيادات الصف الثاني في انها تعالج مشكلة أساس لفئة كبيرة من المجتمع وهي الموظفين العاملين في الدوائر والمنظمات الحكومية، حيث يرتبط هذا الموضوع بالموظف منذ بداية تعيينه وحتى إحالته إلى التقاعد، وذلك من خلال تدريبه وإعداده بشكل صحيح يساعده في تحمل المسؤوليات التي يضفيها عليه المنصب واتخاذ القرارات الرشيدة لتطوير أداء المرؤوسين وتقديم التغذية المرتدة له في الوقت المناسب. هذا أولا، وثانيا، في سعي المنظمة الدؤوب والدائم نحو التقدم ورفع مستواها لتطوير أدائها التنافسي لتحقيق التميز من خلال تطوير أداء الموظفين العاملين فيها وإعدادهم إعدادا سليما، سيما وإن إعداد قيادات الصف الثاني في الدوائر والمنظمات الحكومية يعد إحدى السياسات المهمة والأساس التي تساعد في تحقيق الأهداف العامة للمنظمة ومواجهة التحديات المفاجئة الناتجة عن غياب أو نقص في القيادات داخلها، فضلا عن تطوير العمل لتحقيق الأهداف الموضوعة.ملخص:م تغطية موضوع الكتاب من خلال أربعة فصول: تناول الفصل الأول ماهية القيادة في الفكر الإداري المعاصر، والذي قسم إلى ثلاثة مباحث أساس تناولت الجانب الفكري والفلسفي لمفهوم القيادة ونظرياتها والمفاهيم المتداخلة معها، فجاءت تحت عنوان مفهوم وأهمية القيادة، ونظريات وأنماط القيادة والقيادة والمفاهيم المتداخلة معها. أما الفصل الثاني، فقد كرس للبحث في ماهية الأداء الوظيفي في الفكر الإداري المعاصر من خلال تقسيمة إلى ثلاثة مباحث أساس أيضا، تناول المبحث الأول مفهوم الأداء الوظيفي وعناصره، في حين تطرق المبحث الثاني إلى تقويم وتقييم وتحسين الأداء الوظيفي، لينتقل بعد ذلك إلى العوامل المؤثرة في الأداء الوظيفي في المبحث الثالث منه. أما الفصل الثالث فقد انصرف إلى دراسة ماهية إعداد قيادات الصف الثاني في الفكر الإداري المعاصر من خلال ثلاثة مباحث أساس أيضا، الأول تناول مفهوم وأهمية قيادات الصف الثاني لغة واصطلاحا. والثاني تناول دور قيادات الصف الأول في تمكين وإعداد قيادات الصف الثاني. في حين تعرض المبحث الثالث إلى دور تخطيط التعاقب والتدوير الوظيفي في إعداد قيادات الصف الثاني. المصطلحات: 1- قيادات الصف الأول: يمثل هؤلاء المستوى الأعلى في إدارة المنظمة ويكونون بمثابة الرأس من الجسد، وهم مسؤولون عن الأداء الشامل للمنظمة أو الاجزاء الرئيسية والأساس منها، وإن هؤلاء يعيرون أهمية كبيرة للبيئة الداخلية والخارجية للمنظمة، ويبحثون عن الأدوات والفرص التي تؤدي إلى تطويرها من خلال وضع أهدافها، ورسم استراتيجياتها، ومراقبة ودراسة بيئتها الداخلية والخارجية، واتخاذ القرارات التي تؤثر فيها على المدى القريب والبعيد. 2- قيادات الصف الثاني: هم المسؤولون عن تنفيذ الاستراتيجيات المرسومة من جانب قيادات الصف الأول، وقيادة فرق العمل الكبيرة وإدارة المشاريع ويشغلون عادة مناصب رئاسة الاقسام أو الإدارات الرئيسة في المنظمة. 3- المنظمة الحكومية: بصورة عامة هي تجمع لأفراد يعملون سويا ضمن منهج واضح للعمل لإنجاز أهدافة محددة وذي طابع مستمر، وبشكل دقيق هي التي تنشئها السلطة العامة من مواردها وتقدم من خلالها الخدمات السيادية بالدرجة الأساس. 4- الموظف: كل فرد يعين من السلطة العامة تحت إسم موظف، أو مستخدم، أو عامل، أو مساعد عامل، يشغل وظيفة دائمة في مرفق عام تديره تلك السلطة أو الإدارات العامة الأخرى. 5- الوظيفة: مجموعة من الأوضاع والنظم العامة التي تخص الموظفين العموميين في الدولة، سواء اختص الموضوع بأداء الموظف لعمله، أو اختص بعلاقة الموظف بالإدارة والاهتمام بمشاكله ومستقبله الوظيفي.
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتب كتب Faisal bank library General Stacks 658.4092 س أ (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح 10832

يشتمل على قائمة بالمصادر الببليوجرافية من صفحة 201 إلى 217.

من المعلوم إن المنظمات والدوائر الحكومية لديها قيادات وأفراد رئيسيين يساهمون في نجاحها ويعدون مفاتيح أساس فيها، هؤلاء هم ثروة المنظمة ورأسمالها الفكري الذي يديمها ويطورها، والسؤال ماذا سيحصل لو خسرت المنظمة هؤلاء لأي سبب كان كالتقاعد، المرض، المنافسة وغيرها من الأساليب الطارئة؟ لذا وجب أن يكون هناك نظام لتعاقب الأجيال يؤسس للديمومة والاستمرارية. وهذا لن يكون أمرا سهل التحقيق إلا إذا كان هناك برنامج مفصل يغطي كل المحاور المختصة بهذا البناء الحيوي لأي منظمة وما يمكن أن يحصل عندما يضطر أي قائد إداري لمغادرة موقعة حيث تتأثر الخطط والبرامج والرؤى الاستراتيجية، ومن أجل تحقيق النجاح والازدهار لأي منظمة وجب التخلص من هاجس المفاجئات غير المرغوبة والتي تؤدي بها إلى الاهتزاز وربما إلى الانكماش. ونجد من الضروري الإعداد الجيد لمواجهة التغيير من خلال التخطيط المحكم المتضمن برامج رصينة معروفة لكل المعنيين بالمنظمة الحكومية وضمن إطار الشفافية العالية وبشكل لا يقبل الاجتهاد، لذا يجب الحرص على وجود خطة للقوى العاملة يتحدد فيها آلية الإحلال والتعاقب، كما يجب على الإدارات العليا أن تدرك دور القيادة وتأثيرها على واقع ومستقبل المنظمات الحكومية، ولا بد أن يكون الاهتمام فائقا لأهمية إعداد القيادات البديلة، حيث يحصل النمو والتطور وتصبح قدرة المنظمات الحكومية على إعداد جيل من القادة في الصف الثاني أمرا لا مناص منه لمواجهة التغيير القبل. إن مسألة إعداد قيادات الصف الثاني تعاني منها المؤسسات والمنظمات الحكومية والخاصة. وكلا الأمرين متشابهين، إلا أن القطاع الخاص لديه تجارب عديدة في إعداد القادة والاهتمام المفرط في بناء القيادات الواعدة التي يمكن أن تحقق الاستمرارية والديمومة والتطوير. وبما أن القيادة تعرف على إنها عملية تعتمد على كسب ثقة المرؤوسين واحترامهم ورفع معنوياتهم لجعل التفافهم حول القائد وإطاعة الإدارة وتحقيق الأهداف المطلوبة، وبما أن القائد وحسب الدراسات المختلفة يحتاج إلى قوة العقل فإن إعداده مسألة شاقة، ومن الضروري أن تهتم المنظمات الحكومية أو المؤسسات في هذا الأمر وبشكل كبير. فالقيادة الفعلية هي التي تسعى إلى دعم وتطوير الأفراد من حيث المشاركة في صناعة القرار، ومنح التفويض المناسب للموظف المناسب في الوقت المناسب، إذ أن الاهتمام المستمر بتدريب قيادات الصف الثاني في المنظمات والمؤسسات الحكومية يعد من أهم متطلبات القيادة الفعالة. وتبرز أهمية إعداد قيادات الصف الثاني في انها تعالج مشكلة أساس لفئة كبيرة من المجتمع وهي الموظفين العاملين في الدوائر والمنظمات الحكومية، حيث يرتبط هذا الموضوع بالموظف منذ بداية تعيينه وحتى إحالته إلى التقاعد، وذلك من خلال تدريبه وإعداده بشكل صحيح يساعده في تحمل المسؤوليات التي يضفيها عليه المنصب واتخاذ القرارات الرشيدة لتطوير أداء المرؤوسين وتقديم التغذية المرتدة له في الوقت المناسب. هذا أولا، وثانيا، في سعي المنظمة الدؤوب والدائم نحو التقدم ورفع مستواها لتطوير أدائها التنافسي لتحقيق التميز من خلال تطوير أداء الموظفين العاملين فيها وإعدادهم إعدادا سليما، سيما وإن إعداد قيادات الصف الثاني في الدوائر والمنظمات الحكومية يعد إحدى السياسات المهمة والأساس التي تساعد في تحقيق الأهداف العامة للمنظمة ومواجهة التحديات المفاجئة الناتجة عن غياب أو نقص في القيادات داخلها، فضلا عن تطوير العمل لتحقيق الأهداف الموضوعة.

م تغطية موضوع الكتاب من خلال أربعة فصول: تناول الفصل الأول ماهية القيادة في الفكر الإداري المعاصر، والذي قسم إلى ثلاثة مباحث أساس تناولت الجانب الفكري والفلسفي لمفهوم القيادة ونظرياتها والمفاهيم المتداخلة معها، فجاءت تحت عنوان مفهوم وأهمية القيادة، ونظريات وأنماط القيادة والقيادة والمفاهيم المتداخلة معها. أما الفصل الثاني، فقد كرس للبحث في ماهية الأداء الوظيفي في الفكر الإداري المعاصر من خلال تقسيمة إلى ثلاثة مباحث أساس أيضا، تناول المبحث الأول مفهوم الأداء الوظيفي وعناصره، في حين تطرق المبحث الثاني إلى تقويم وتقييم وتحسين الأداء الوظيفي، لينتقل بعد ذلك إلى العوامل المؤثرة في الأداء الوظيفي في المبحث الثالث منه. أما الفصل الثالث فقد انصرف إلى دراسة ماهية إعداد قيادات الصف الثاني في الفكر الإداري المعاصر من خلال ثلاثة مباحث أساس أيضا، الأول تناول مفهوم وأهمية قيادات الصف الثاني لغة واصطلاحا. والثاني تناول دور قيادات الصف الأول في تمكين وإعداد قيادات الصف الثاني. في حين تعرض المبحث الثالث إلى دور تخطيط التعاقب والتدوير الوظيفي في إعداد قيادات الصف الثاني. المصطلحات: 1- قيادات الصف الأول: يمثل هؤلاء المستوى الأعلى في إدارة المنظمة ويكونون بمثابة الرأس من الجسد، وهم مسؤولون عن الأداء الشامل للمنظمة أو الاجزاء الرئيسية والأساس منها، وإن هؤلاء يعيرون أهمية كبيرة للبيئة الداخلية والخارجية للمنظمة، ويبحثون عن الأدوات والفرص التي تؤدي إلى تطويرها من خلال وضع أهدافها، ورسم استراتيجياتها، ومراقبة ودراسة بيئتها الداخلية والخارجية، واتخاذ القرارات التي تؤثر فيها على المدى القريب والبعيد. 2- قيادات الصف الثاني: هم المسؤولون عن تنفيذ الاستراتيجيات المرسومة من جانب قيادات الصف الأول، وقيادة فرق العمل الكبيرة وإدارة المشاريع ويشغلون عادة مناصب رئاسة الاقسام أو الإدارات الرئيسة في المنظمة. 3- المنظمة الحكومية: بصورة عامة هي تجمع لأفراد يعملون سويا ضمن منهج واضح للعمل لإنجاز أهدافة محددة وذي طابع مستمر، وبشكل دقيق هي التي تنشئها السلطة العامة من مواردها وتقدم من خلالها الخدمات السيادية بالدرجة الأساس. 4- الموظف: كل فرد يعين من السلطة العامة تحت إسم موظف، أو مستخدم، أو عامل، أو مساعد عامل، يشغل وظيفة دائمة في مرفق عام تديره تلك السلطة أو الإدارات العامة الأخرى. 5- الوظيفة: مجموعة من الأوضاع والنظم العامة التي تخص الموظفين العموميين في الدولة، سواء اختص الموضوع بأداء الموظف لعمله، أو اختص بعلاقة الموظف بالإدارة والاهتمام بمشاكله ومستقبله الوظيفي.

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور

صورة الغلاف المحلية